في 13 أوت العيد الوطني للمرأة التونسية، تتجلى قصة أنس المصري امرأة مناضلة ومكافحة كسرت القوالب التقليدية لتدخل مجال طلاء السيارات الذي يُعتبر عادة مهنة رجالية.
كانت أنس تحلم منذ صغرها بامتهان هذه المهنة رغم رفض عائلتها القطعي ولم تبدأ العمل إلا بعد وفاة زوجها عام 2018، الذي كان يعمل في نفس المجال.
لم تكن الطريق سهلة فقد واجهت أنس تحديات كبيرة وصعوبات متعددة، خاصة في مجتمع لا يزال يحمل الكثير من الصور النمطية تجاه النساء في المهن “الرجالية”. كان عليها أن تصمد أمام نظرات الاستغراب والتحفظ، بالإضافة إلى ضغوط الجمع بين العمل وتربية أطفالها ر.
تحدثت انس المصري بتأثر عن أول يوم عمل حيث غمرتها المشاعر وبكت لكنها لم تسمح لهذه الصعوبات أن توقفها بل تحولت تدريجيا إلى شغف وهواية. بفضل إصرارها وكفاءتها، استطاعت أن تكسب ثقة زبائنها واتثبت مكانتها في هذا المجال.
قصة أنس المصري تعكس روح المرأة التونسية المناضلة التي تتحدى التقاليد وتكسر الحواجز الاجتماعية، لتكون مثالا حيا للإرادة والقوة وسط تحديات الحياة.
التفاصيل في الرابط التالي
https://www.facebook.com/alhayetfm/videos/4092134281076236
Post comments (0)