إيقاف المعتدي على طبيب بمستشفى صفاقس وتعزيز الإجراءات الأمنية

على خلفية حادثة الاعتداء بالعنف على أحد الأطباء المقيمين في اختصاص جراحة العظام بمستشفى حبيب بورقيبة بصفاقس، أعلنت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن جملة من الإجراءات والتوضيحات.

وأكدت المنظمة أنه تم إيقاف المعتدي وتوجيه تهمة هضم جانب موظف عمومي والاعتداء بالعنف الشديد، كما تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية داخل المستشفى من خلال تركيز كاميرات مراقبة جديدة في الأروقة، وتوفير أعوان حراسة إضافيين في مختلف الأقسام، بالتوازي مع دعم حضور فرق مركز الأمن بقسم الاستعجالي لضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة.

كما تم فتح تحقيق إداري بخصوص المسؤوليات المترتبة على المتواجدين وقت الحادثة، وذلك بهدف تحديد أي تقصير محتمل سواء في تسجيل الواقعة أو في متابعة الحالة الصحية للطبيب المعتدى عليه.

وشددت المنظمة على أن “توفير خدمة صحية ذات جودة وفي آجال معقولة، تحفظ كرامة المواطنين وتحمي الطاقم الطبي وشبه الطبي، هو السبيل الأمثل للحد من العنف داخل المستشفيات”.