اجتماع للنظر في امكانية وضع خارطة طريق محكمة لحماية مكونات الممتلك الثقافي لجربة

حضر هذه الجلسة، إلى جانب عدد من اطارات وزارة الشؤون الثقافية، والي مدنين السيد سعيد بن زايد وأعضاء جمعية صيانة جزيرة جربة وثلة من الاطارات الجهوية والمحلية.

وفي كلمتها، دعت وزيرة الشؤون الثقافية إلى ضرورة أن تتضمن خارطة الطريق المذكورة الآليات الفنية والقانونية الكفيلة بالحفاظ على الممتلك الثقافي وتثمينه، من ذلك تنظيم جملة من الحملات التوعوية والورشات، بحضور أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة التي تم بعثها إثر المجلس الوزاري الذي انعقد في شهر جويلية الماضي وخصص للنظر في ملف تسجيل جزيرة جربة، لمزيد توعية المواطن التونسي بمختلف شرائحه العمرية بأهمية هذا المكسب ليكون مثالا نموذجيا يحتذى به في صيانة المعالم المسجلة.

كما أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي ضرورة تعاضد مجهودات السلط المحلية في جزيرة جربة ومختلف مكونات المجتمع المدني لتنظيم عدد من الحملات المتتالية للعناية بالجانب البيئي للمعالم والمناطق المسجلة، بمشاركة الأهالي وأصحاب الأراضي.

وفي سياق متصل، دعت السيدة الوزيرة وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية إلى أهمية الإسراع في وضع علامات وإشارات باستعمال التكنولوجيات الحديثة وتقنيات الاضاءة الفنية لإحياء هذه المعالم وتقديم تاريخها والتعريف بها لدى أبناء الجزيرة وزائريها.

وإثر الاجتماع، زارت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي جامع سيدي ابراهيم الجمني التابع لبلدية حومة السوق، اين اطلعت على وضعيته الحالية التي تتطلب تدخلا عاجلا للمحافظة عليه وحماية واجهته الغربية.

وفي هذا الاطار، اقترحت السيدة الوزيرة التنسيق مع ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية والمعهد الوطني للتراث، لترميمه في أقرب الآجال والتفكير في استغلاله كمعلم تاريخي.