استقبل وزير الصحة مصطفى الفرجاني مساء الاربعاء ,بمقر الوزارة رئيسة وأعضاء الهيئة الوطنية للتصوير الطبي، في لقاء خُصص لبحث آفاق تطوير هذا الاختصاص الحيوي ودعم الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجال التصوير.
وقد تم خلال الاجتماع التأكيد على:
• تعميم التصوير الطبي عن بُعد،
• ربط الأقسام الجامعية بالمستشفى الرقمي الوطني،
• دعم التجهيزات الحديثة وضمان التغطية في كل الجهات،
• إشراك الأطباء الشبّان في التكوين والبحث التطبيقي،
• وتنظيم يوم علمي وطني حول الرقمنة والذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي.
وأكد الوزير أن مشروع المستشفى الرقمي وبرنامج التصرّف في الصور (PACS) هو أداة وطنية مشتركة لتوحيد الجهود بين أقسام الأشعة والتصوير الطبي، وتحسين جودة القراءة والتشخيص، وتقليص الفوارق بين الجهات.
“الراديولوجيا والتيليراديولوجيا هما ذراعان لجسم واحد. أحدهما لا يعمل دون الآخر. ما ننجزه اليوم هو خطوة نحو استعادة ثقة المواطن التونسي في نظامه الصحي، وجعل الإشعاع التونسي في الطب مرجعًا إفريقيًا.”
Post comments (0)