أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على اهتمام سلطات بلاده “بالوضع الاقتصادي المتردي في تونس”.
وقال تاياني، على هامش مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، اليوم الاثنين إن مساعدة تونس تعني “المزيد من الاستقرار”، مؤكدا ان “إيطاليا تقوم بدورها وعلى أوروبا أن تقوم بدورها أيضا “، مشددا على ضرورة توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق تمويل مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، واصفا ذلك بـ”العنصر الأساسي”.
وأردف “الأمر ليس سهلاً دائمًا، ولكن من المصلحة العامة أن يكون هناك استقرار في بلد أساسي في شمال إفريقيا، الدولة الأفريقية الأقرب (جغرافيا) إلى إيطاليا”.
واضاف “سنبذل قصارى جهدنا لضمان تمويل هذا البلد بشكل كافٍ، بحيث يمكن إجراء الإصلاحات، لأن التمويل مرتبط بها، ولضمان الوصول إلى مرحلة استقرار، وبالتالي منع التطرف الإسلامي من الظهور مرة أخرى في شمال إفريقيا”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الأوروبية “يجب التوصل إلى اتفاق، لكن المشكلة الأساسية هي مشكلة الاستقرار وليس تحديد من هو على خطأ أو من هو على حق”.
وتابع انه من الواضح وجوب إجراء إصلاحات، مقترحا التفكير في تمويل على دفعات”بناء على التقدم في مسار الإصلاحات”.
ورأى أنطونيو تاياني أنه من الضروري “محاولة فهم كيف يمكن معالجة الوضع التونسي وحلّه من خلال إجراءات أوروبية قوية”.
وقال تاياني،: “لقد تم تسليط الأضواء على واقع هذا البلد هناك ليس فقط مسألة الاستقرار، ولكن أيضًا قضية الهجرة التي تقلقنا بشدة، لأن الحدود بين ليبيا وتونس تزداد هشاشة ونخاطر برؤية تدفقات جديدة من المهاجرين من تونس”.
وأضاف: “نعول على شجاعة وتصميم أوروبا وندعم المهمات التي ستتم في الأيام المقبلة ولنرى ما ستكون عليه النتائج”، في إشارة إلى زيارة مرتقبة للمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، الإيطالي باولو جينتيلوني، إلى تونس.
وكالة الانباء الايطالية “آكي”
Post comments (0)