اليوم الثالث للهجوم الصهيوني.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة وصواريخ المقاومة تصل إلى القدس

وكانت إذاعة الاحتلال  قد ذكرت أن الجيش الصهيوني هدد بتوسيع نطاق عملياته في غزة، إذا تدخلت حماس ودعمت الجهاد الإسلامي.

وتوعد وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس قادة الجهاد الإسلامي في الخارج بدفع الثمن.

وقال غانتس، خلال تفقده أحد مرابض القبة الحديدية في محيط قطاع غزة، إن العملية العسكرية الصهيونية ستتواصل وتتعاظم، حسب تعبيره.

وقال رئيس هيئة الأركان الصهيوني أفيف كوخافي إن العملية العسكرية في قطاع غزة هدفها منع أي شيء يستهدف مواطني  وسيادتها، وتوجيه ضربة وصفها بـ”القاضية” لحركة الجهاد الإسلامي.

وأضاف كوخافي أن العملية العسكرية مهمة وفي ذروتها، مشيرا إلى وجود خطط متعددة لدى جيشه.

بدوره، قال قائد لواء غزة بالجيش الصهيوني العميد نمرود ألوني إن هناك هدفا واحدا وهو وقف الخطر الذي تمثله حركة الجهاد على الكيان المحتل .

رشقات صاروخية

في السياق ذاته، أعلن الجيش الصهيوني أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات كيسوفيم وعين هشلوشا المتاخمة للحدود مع وسط قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الصهيونية إن صفارات الإنذار سمعت في مدينة القدس، في حين ذكرت وسائل إعلام  أنه تم اعتراض صاروخين في سماء المدينة.

وكانت سرايا القدس أطلقت رشقات صاروخية باتجاهها، والقبة الحديدية اعترضت عشرات الصواريخ.

وأعلن الجيش الصهيوني أن صفارات إنذار دوت في مناطق عدة .

كما أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن صاروخا أطلق من غزة سقط على مصنع في المنطقة الصناعية شاعر هنيغف في غلاف غزة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن كلا من سرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى استهدفت مستوطنات نتيفوت وسديروت وكيسوفيم والعين الثالثة وصوفا بقذائف صاروخية.

وكانت سرايا القدس ذكرت، في وقت سابق، أنها قصفت -ضمن عملية أطلقت عليها اسم “وحدة الساحات”- تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ60 صاروخا.

كما أعلنت قصف مستوطنتي نير عوز ونيريم في غلاف غزة بقذائف صاروخية.

وفد أمني مصري

في سياق مواز، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن وفدا من المخابرات المصرية وصل أمس السبت , على أن يتوجه لاحقا إلى غزة من أجل استعادة التهدئة.

وقال المصدران المصريان إن وفد المخابرات يقوده اللواء أحمد عبد الخالق، وإنه يأمل في التوصل لوقف لإطلاق النار لمدة يوم من أجل إجراء المحادثات.

كما نقلت رويترز عن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن جهودا مكثفة بُذلت مساء السبت، وأن الحركة استمعت إلى الوسطاء، لكنه أوضح أن هذه الجهود لم تتوصل إلى اتفاق بعد.

بينما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام والاستقرار بقطاع غزة.