تُحيي تونس يوم 11 ديسمبر من كلّ سنة اليوم الوطني للأسرة، وهي مناسبة تُجدّد خلالها تونس مساعيها لمزيد إعلاء مكانة الأسرة والنهوض بأوضاعها وترسيخ دورها المحوري في المجتمع طبقا لأحكام الفصل الثّاني عشر من الدستور الذي ينصّ على أنّ “الأسرة هي الخليّة الأساسيّة للمجتمع وعلى الدّولة حمايتها”، حسب بيان وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الخميس.
وأضافت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أنّ الأسرة بما تختزله من قيم ومسؤولية مشتركة، هي حاضنة القيم الإنسانية من احترام متبادل وحوار وتعاون وتقاسم للأدوار، وهي الفضاء الأمثل للتنشئة السليمة والمتوازنة للأجيال وترسيخ ثقافة العمل والمواطنة والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن.
وأفادت الوزارة بأنّه سيتم بهذه المناسبة تنظيم ندوة علميّة بمركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف” للإعلان عن محاور الخطة الوطنية للتماسك الأسري في أفق 2035 والخطة التنفيذية للإعداد والتأهيل للحياة الزوجية والأسرية.
وشدّدت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة على أنّ هذه المشاريع تندرج في إطار الالتزام بتطوير السياسات العمومية التي تعنى بشؤون الأسرة بكافة أفرادها ودعم البرامج والآليات التي تضمن الارتقاء بقدرات أفراد الأسرة والمساهمة في توسيع نطاق إدماجهم اقتصاديًا واجتماعيًا تكريسا للدور الاجتماعي للدولة في دعم الأسرة والنهوض بأوضاعها.
Post comments (0)