لحظة إعلان نتائج البكالوريا لا تشبه سواها، فهي ليست مجرد لحظة نجاح ، بل هي تتويج لسنوات من الاجتهاد و المثابرة و التعب ,لحظة ينتظرها التلاميذ وأوليائهم على حد السواء لأنهم شركاء في الجهد و التضحية .
في ذلك اليوم,تعم أجواء من الترقب والانتظار في منازل التلاميذ وتمر الدقائق وكأنها ساعات، تتسارع فيها ضربات القلوب، وتحتبس فيها الأنفاس أمام الهواتف الجوالة في انتظارالارسالية القصيرة ,وفجأة، يظهر اسم التلميذ مشفوعا بكلمة طال انتظارها “ناجح ” فيركض نحو حضن والدته باكيا ثم يقبل والده بفخر واعتزاز -مشهد عائلي يفيض حنانا وفرحة، تختزل سنوات من التعب والسهر والتضحيات.
و تتعالى الزغاريد و سرعان ما يعم الخبر أرجاء الحي، و تبدأ المنازل في استقبال الجيران والأقارب، و الاصدقاء الذين توافدوا ليشاركوا العائلة لحظات الفرح.
وهكذا تتحول لحظة فردية إلى احتفال عائلي و جماعي,لجظة تختلط فيها مشاعر الفخر، الامتنان، والفرح فهي ستظل راسخة في ذاكرة التلميذ و محفورة في قلب العائلة.
بالتوفيق و النجاح لجميع تلاميذ البكالوريا
Post comments (0)