تحتفل اللجنة الوطنية الأولمبية باليوم الأولمبي.

كلمة عضو اللجنة الدولية الأولمبية رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية الأستاذ محرز بوصيان بمناسبة اليوم الأولمبي 2025

تحتفل اللجنة الوطنية الأولمبية اليوم كسائر اللجان الاولمبية في العالم وككل سنة في مثل هذا التاريخ 23جوان باليوم الأولمبي.
كانت سنة أولمبية استثنائية للحركة الأولمبية الوطنية والإفريقية والعالمية بكل المقاييس لا شك وأن أبرزها اعتلاء ثلاثة من أبطالنا للمنصة الأولمبية في قلب العاصمة الفرنسية باريس فوق ركح احد أشهر معالمها التاريخية القصر الكبير Le Grand Palais.
ففي هذا اليوم تحملنا قيمة الاعتراف بالجميل إلى توجيه تحية إعجاب وتقدير إلى كل من فراس القطوسي وفارس الفرجاني وخليل الجندوبي الذين توجوا بالذهب والفضة والبرونز في الألعاب الاولمبية باريس 2024 وشرفوا الراية الوطنية أمام أنظار العالم بأسره.
كانت سنة أولمبية مليئة بالإنجازات على مستوى نشر القيم الأولمبية والحوكمة من خلال إطلاق وإنجاز عديد البرامج دعمت مركز اللجنة الوطنية في مقدمة اللجان الأولمبية الإفريقية على مستوي الإنتفاع بالدعم المالي للتضامن الأولمبي .
◀️لقد شهدت السنة الأولمبية 2024-2025 تثبيت المقاربة الاستراتيجية للجنة والمتمثلة في توفير فرص الممارسة الرياضية لكل شرائح المجتمع ولكافّة الأصناف العمرية مهما كانت ميولاتهم .
من مهرجان الرياضات التقليدية إلى مهرجان الثقافات الحضرية مرورا بمهرجان الألعاب الإلكترونية وصولا إلى رياضات الطبيعة . الحركةالرياضية والقيم الاولمبية تجمع كل التونسيين كل يوم وفي كل مكان.
وفقا للاستراتيجية الجديدة للجنة الدولية الاولمبية Olympisme 365.
فخورون بهذه الإنجازات والإشعاع. فخورون بابطالنا. فخورون بالسمعة التي اكتسبتها العائلة الرياضية والاولمبية عل المستوى الدولي.
فخورون بإسهامنا في إشعاع قارتنا التي حظيت بشهادة اعتراف من خلال انتخاب احد أبرز رموزها البطلة الاولمبية في السباحة ابنة الزمبابوي الإفريقية كورستي كوفنتري رئيسة للجنة الدولية الأولمبية
افريقيا في قمة الحركة الاولمبية الدولية. افريقيا التي ستحتضن لاول مرة في تاريخ الحركة الألعاب الاولمبية للشباب في اكتوبر 2026 بالسينغال
سنة أولمبية استثنائية على المستوى الدولي ونجاح تاريخي وغير مسبوق للألعاب الاولمبية باريس في ظروف جيوسياسية وتغيرات مناخية صعبة ومخيفة.إنجازات على المستوى الوطني وعلى الصعيد الإفريقي وعلى المستوى الدولي تؤكد قدرة الرياضة على توحيد العالم وتحقيق التنمية والسلم.
ذلك ما وجب التذكير به في هذا اليوم الاولمبي الجديد الذي اخترنا أن نحتفل به هذه السنة في ولاية زغوان بتنظيم سباق أولمبي ليلي في إحدى المناطق الأثرية وغير المعروفة كثيرا حتى نتيح الفرصة للتونسيين لاكتشاف ارث تونس وتاريخها الزاخر والمتنوع .
وهذه أيضا من ميزات الحركة الاولمبية دامت خير نموذج للإنسانية جمعاء.