قدّمت تونس، أمس الخميس ، خلال أعمال الدورة الثمانين للجنة الثالثة (الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة بيانها، أكّدت من خلاله التزامها الثابت بحقوق الإنسان والمساواة ودعت إلى جعل هذه القيم في صميم العمل متعدد الأطراف.
وشدّدت تونس ، وفق وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الجمعة، على أنّ الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة تمثّل فرصة لتعزيز التعاون الدولي وترسيخ التضامن بين الشعوب من أجل تنمية عادلة وشاملة.
كما أبرزت دعمها للحق في التنمية باعتباره أساس العدالة والتقدّم، وحرصها على مواصلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين المرأة والفتيات وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة، ضمن رؤية تقوم على العدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان.
وأكدت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في وجه المأساة الإنسانية في قطاع غزة داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في ضمان ديمومة وقف إطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
كما أعربت عن تقديرها للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وحثّت باقي الدول على القيام بالخطوة نفسها تكريسًا للعدالة والحق في تقرير المصير، مؤكدة ثبات موقفها المبدئي في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
Post comments (0)