أطلق الجناح التونسي في الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد، التي تتواصل أشغالها منذ أمس إلى غاية 10 نوفمبر الجاري بمدينة شنغهاي، حملة ترويجية لزيت الزيتون في السوق الصينية، إلى جانب عرض أبرز المعالم الأثرية والسياحية ومنتجات غذائية مثل الهريسة والتمور.
وشهد الجناح التونسي، الذي قدرت مساحته بـ132 مترا مربعا حضورا لعلامات تجارية عالية الجودة لزيت الزيتون، كما عرضت على شاشات رقمية مقاطع فيديو تابعها الزوار الصينيون، تناولت أصالة هندسة منازل مدينة سيدي بوسعيد ذات الطابع الأبيض والأزرق.
كما وقف مسرح الجم الأثري، في صور عرضت على الجانب الأيمن للجناح، شاهداً على عراقة الفن المعماري في تونس. ويعد هذا المسرح من أبرز المعالم التاريخية التي تستقطب اهتمام السياح المهتمين باكتشاف تاريخ تونس العريق، وهو ما يتناسب مع اهتمامات السياح الصينيين المولعين بهذا النوع من الخدمات.
كما عرض الجناح صورا تعكس جمال طبيعة واحات الجنوب التونسي في قبلي وتوزر، إلى جانب إبراز جودة منتجات التمور التي تشتهر بها المنطقة، بالإضافة إلى القصور الجبلية.
واتسم الجناح التونسي بديكور زين بلوحات فسيفساء وصور تزاوجت بين شعار الخمسة وجمال شواطئ السواحل التونسية، فضلا عن ثراء المنتوجات الغذائية التي مثلتها الهريسة كأبرز العلامات التصديرية في المطاعم.
ومَثل الجانب التونسي في المعرض سفارة الجمهورية التونسية تحت إشراف السفير عادل العربي، بمشاركة كل من الديوان الوطني التونسي للسياحة والدبلوماسي المكلف بالتعاون الاقتصادي والتجاري في البعثة عبد الخالق الذكار، حيث قدموا للزوار معطيات متنوعة وثرية عن الوجهة التونسية وأهم الصادرات التونسية.
وأعرب عدد من الزوار عن إعجابهم بالجناح التونسي الذي لفت اهتمامهم، وأكد بعضهم في تصريحات لوكالة تونس أفريقيا للأنباء عن رأيهم في العرض، أن الجناح وفر لهم فرصة لاكتشاف جمال تونس، وقد لاقت صور المواقع الأثرية كمسرح الجم ونمط العمارة في سيدي بوسعيد إعجابا كبيرا
كما استعرض الجانب التونسي الحوافز والتسهيلات التي تقدمها تونس لجذب الاستثمارات، مستغلة موقعها المتميز جنوب المتوسط، مما يؤهلها لتكون منصة للاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية ذات الآفاق التصديرية إلى كل من افريقيا وأوروبا.
وجرى تنظيم الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري، بمشاركة 155 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، و4108 شركات أجنبية.
وات
Post comments (0)