الصحة

دراسة: التعرض للصدمات يزيد خطر الإصابة باضطرابات الأكل

today26 أبريل 2025

Background
share close

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة واضحة بين التعرض للأحداث الصادمة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل، كما ارتبطت بعض العوامل الاجتماعية والديموغرافية مثل المستوى التعليمي، والجنس، والمنطقة، والعمر، بزيادة احتمال الإصابة باضطرابات الأكل.

وأظهرت الدراسة نُشرت في مجلة Brain and Behavior التي شملت 580 بالغاً، بما في ذلك 320 ذكراً و260 أنثى، تم اختيارهم عبر الإنترنت، أن الأفراد الذين تعرَّضوا لأحداث صادمة كانوا أكثر عُرضة للمعاناة من اضطرابات الأكل بمختلف أشكالها، بما في ذلك القلق بشأن الأكل والوزن وشكل الجسم، بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية المقيدة.

وتُعرف اضطرابات الأكل بأنها حالات نفسية خطيرة تتميز بسلوكيات غير طبيعية في تناول الطعام وعلاقة مضطربة مع الطعام وصورة الجسم، وتشمل أنواعاً رئيسية مثل فقدان الشهية العصبي وهو الامتناع الشديد عن الأكل، والنهم العصبي والذي يظهر في صورة نوبات أكل متبوعة بتطهير، واضطراب نهم الطعام كالاستهلاك المفرط دون تحكم.

ولا تقتصر هذه الاضطرابات على العادات الغذائية فحسب، بل تمتد آثارها المدمرة إلى جوانب الصحة الجسدية والنفسية كافة، إذ يمكن أن تسبب سوء التغذية الحاد، وفشل الأعضاء، وهشاشة العظام، واضطرابات القلب، وحتى الوفاة في الحالات الشديدة.

وترتبط اضطرابات الأكل بالاكتئاب الحاد، والقلق، وإيذاء الذات، وانخفاض جودة الحياة وتكمن خطورتها في أنها غالباً ما تُهمل أو تُعتبر خياراً شخصياً، بينما في الواقع هي أمراض نفسية معقدة تتطلب تدخلاً طبياً متخصصاً، خاصة في المجتمعات التي تعاني من صدمات جماعية مثل المجتمع الفلسطيني، حيث قد تُستخدم كآلية غير صحية للتعامل مع الضغوط النفسية المزمنة.

وكشفت النتائج أيضاً عن تأثير العوامل الاجتماعية والديموغرافية في زيادة احتمالية الإصابة بهذه الاضطرابات، حيث سجلت النساء معدلات أعلى مقارنة بالرجال، كما ظهرت الاضطرابات بشكل أكبر بين الشباب مقارنة بكبار السن، وبين الأفراد ذوي المستويات التعليمية المنخفضة مقارنة بأصحاب المؤهلات العليا.

ولاحظ الباحثون أن سكان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين كانوا أكثر عُرضة للإصابة من سكان المدن والقرى.

وكالات 

Written by: Siwar hSiwar

Rate it

Previous post

وطنية

دعم صحي جديد للڨصرين: مشاريع جاهزة وأخرى قادمة.!

أكد وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني في زيارة ميدانية للڨصرين أنه سيتم العمل على جملة من النقاط من أهمها : • استكمال مستشفى سبيطلة خلال 4 أشهر، • إطلاق مشروع مستشفى بسبيبة بـ77 مليون دينار، • إنهاء مستشفى تالة قبل نهاية 2025، • فتح مركز صحي بحي الكرمة وتطوير مركز صحي حي السلام، • تحويل مركز الصحة الأساسية العيون إلى مستشفى محلي، • بعث قسم استعجالي بجدليان قبل نهاية السنة، […]

today26 أبريل 2025

Post comments (0)

Leave a reply


0%