توصل فريق من العلماء إلى أن التوقيت الدقيق للنشاط الكهربائي في دماغ الإنسان يحدد مدى قدرته على معالجة العالم من حوله.
فيما يمكن أن يُحدث الاكتشاف الجديد آثاراً بالغة على كيفية فهم ومعالجة للتركيز والانتباه والذاكرة في مرض الزهايمر واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD.
وأظهر باحثو جامعة بريمن الألمانية كيف أن مساراً فريداً – حيث تنتقل الإشارات الحسية كإشارات على موجات من إيقاعات غاما إلى مركز المعالجة في دماغ الإنسان – مسؤول عن القدرة على التركيز على شيء واحد وحجب جميع الضوضاء الأخرى أثناء ذلك، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Nature Communications.
“بشكل موضوعي”
من جهته، صرح الباحث في مجال الدماغ من جامعة بريمن، إريك دريبتز، أنه “في بيئة مليئة بالأصوات والموسيقى وضوضاء الخلفية، يتمكن الدماغ من التركيز على صوت واحد. أما الضوضاء الأخرى فليست أكثر هدوءاً بشكل موضوعي، بل يتم إدراكها بشكل أقل قوة في تلك اللحظة”.
ولطالما حير علماء الأعصاب كيفية اختراق الدماغ لضوضاء العالم المزدحم للتركيز على ما هو مهم حقاً. فيما يكشف هذا البحث الجديد اللغز، مُظهراً أن السر لا يكمن فقط في قوة نشاط خلايا الدماغ بل في توقيته أيضاً.
وكالات
Post comments (0)