أشار المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة مهدي حلوي، اليوم الأحد 27 أفريل 2025، إلى أن حضور الجلسة العام للجامعة التونسية لوكلات الأسفار والسياحة، رسالة واضحة على حرص الإدارة على تعزيز الشراكة مع المهنيين والتفاعل معهم من أجل النهوض بمختلف مكونات القطاع السياحي وتنميته، والذي تمثل فيه وكالات الأسفار ركيزة محورية ورافدا هاما لتحقيق الهدف المتعلّق ب11 مليون سائح خلال الموسم السياحي الجديد.
وابرز أن الجلسة كانت فرصة لاطلاع المهنيين على الجهود في مراجعة التشريعات وتطوير الوجهة السياحية التونسية والترويج لها والعمل على دفع الاستثمارات في القطاع السياحي. وبيّن استمرار الإدارة، بالتنسيق مع المهنيين، في تطوير كراسات الشروط وإصدار كراسات شروط جديدة. وأوضح، في هذا السياق، ” نتوقع أن يصدر قريبا كراس الشروط المنظم للإيواء السياحي البديل بعد تحقيق تقدم كبير في اعداده وجمع ملاحظات المهنيين حوله”.
ولاحظ بخصوص التحديات المطروحة أمام قطاع وكالات الأسفار أن الإدارة تعمل، في إطار لجان مشتركة مع المهن، على حل الاشكاليات المطروحة، بهدف دفع الاستثماروفض إشكاليات النقل السياحي، ووسائل النقل السياحي وتطوير التراتيب، فضلا عن التركيز على تعزيز جهود المهنة للنهوض بمستوى الخدمات المسداة للحرفاء عند تنظيم الرحلات السياحية والعمرة.
وأشار، من جهة أخرى، بخصوص، تطوير السياحة الصحراوية، إلى أن الجهود متواصلة لمزيد دفع القطاع مبينا أن فتح الخط الجوّي، توزر باريس، ساهم في خلق ديناميكية سياحية كبيرة في الجهة وشجع المستثمرين على انجاز أشغال إعادة تهيئة لمؤسستين سياحيتين، سيتم إعادة فتحهما قريبا.
Post comments (0)