Non classé

رئيسة الحكومة: نطمح الى أن يبلغ حجم المبادلات التجارية بين تونس ومصر المليار دولار

today11 سبتمبر 2025

Background
share close

قالت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، لدى اشرافها اليوم الخميس، على افتتاح أشغال الدورة 18 للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية، رفقة نظيرها المصري مصطفى كمال مدبولي بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، إن تونس تطمح الى أن يصل حجم المبادلات التجارية بين تونس ومصر، خلال الخمس سنوات القادمة، الى مليار دولار أمريكي.

وأكدت رئيسة الحكومة، أهمية التسريع في إرساء آلية لتنفيذ مذكرة التفاهم في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، المتفق عليها خلال أعمال اللجنة التجارية والصناعية المشتركة، معبرة عن أملها في أن يكون الاجتماع القادم لفريق العمل المشترك المزمع عقده بتونس خلال شهر نوفمبر من السنة الجارية، مناسبة لاستكمال إرساء هذه الآلية.

ولاحظت أن حجم الاستثمارات بين تونس ومصر يظل دون المستوى المطلوب، حيث لا يتجاوز بالنسبة الى الاستثمارات المصرية في تونس قيمة 45ر3 مليون دولار، و يناهز 156 مليون دولار بالنسبة الى لاستثمارات التونسية في مصر، وذلك رغم الامتيازات المتوفرة في كلا البلدين.

وذكّرت بأن مجمل المبادلات التجارية بين البلدين لم تتجاوز ال450 مليون دولارخلال سنة 2024 ، فيما بلغت خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية حوالي 245 مليون دولار فقط، وهي تعتبر “أرقاما متواضعة جدا ودون المأمول ولا تعكس حجم الإمكانيات المتوفرة والفرص المتاحة في البلدين”، وفق تقديرها.

وأكدت رئيسة الحكومة، أن واقع التعاون بين تونس ومصر، يتطلب العمل على تذليل العقبات ووضع خطة عملية تتضمن أهدافا مضبوطة ضمن آجال زمنية محددة، لتحقيق الأهداف المنشودة، وانخراط كل القطاعات والشركاء من الفاعلين الاقتصاديين في البلدين في هذا المسعى.

ودعت في هذا الصدد، إلى تنفيذ مختلف التوصيات المنبثقة عن اجتماعات اللجان الفنية والقطاعية، على غرار اللجان المتخصصة في النقل البحري والصناعة والكهرباء والفلاحة والموارد المائية والبيئية والتعليم العالي والبحث العلمي، وفي مقدمتها اللجنة التجارية والصناعية المشتركة، التي انعقدت في تونس يومي 15 و16 أفريل 2025، وذلك بعد انقطاع دام ست سنوات.

ولفتت الى أن هذه الدورة، تمثل محطة هامة لعرض ما تم إنجازه، وللعمل على تذليل بعض الصعوبات المطروحة، من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة عالية من الإنجاز، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للتعاون والشراكة المبنية على المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة.

كما أبرزت أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الاستثمارية بين البلديين، من خلال تكثيف تبادل الزيارات والخبرات والاستثمار في قطاعات حيوية وذات قيمة تشغيلية عالية، على غرار الطاقات المتجددة والنسيج التقني والصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي.

Written by: Heni Najla

Rate it

Previous post

رياضة

كرة القدم : الفيفا تنصف الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص ملف اللاعبين سنانة و الترايعي

أنصفت الفيفا الجامعة التونسية لكرة القدم في ملف غياب اللاعبين يوسف سنانة (السيلية القطري) ولؤي الترايعي (الوحدة الإماراتي) عن مباريات المنتخب الأخيرة، معتبرة أن دعوتهما كانت قانونية وملزمة، وأن رفض الالتحاق يعرضهما للعقوبات المنصوص عليها في اللوائح الدولية. وأكدت الفيفا أن للجامعة الحق في اتخاذ إجراءات تأديبية إضافية عند الاقتضاء، في حين شددت الجامعة على التزامها بحماية حقوق المنتخبات الوطنية والعمل على توفير أفضل الظروف لنجاحها وتمثيل تونس بالشكل الأمثل […]

today11 سبتمبر 2025

Post comments (0)

Leave a reply


0%