Non classé

رئيسة جمعية مكافحة مرض الزهايمر: دواء لمرض الزهايمر يتحصل على رخصة الترويج في أوروبا مما يسهل دخوله الى تونس

today22 أبريل 2025

Background
share close

افادت رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة مرض الزهايمر، عفاف الهمامي، اليوم الثلاثاء، أن الدواء العلاجي لمرض الزهايمر “لوكمبي” Leqembi والذي يعتبر ثورة طبية لمنعه تطور المرض بنسبة 27 بالمائة تحصّل منذ 10 أيام على رخصة ترويجه في السوق الاوروبية من قبل وكالة الأدوية الاوروبية مما يسهّل حسب

تقديرها حصوله على رخصة ترويج في السوق التونسية.

وأوضحت، عفاف الهمامي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذا الدواء الجديد كان قد تحصلّ منذ سنتين على الموافقة من منظمة الغذاء والدواء الامريكية بعد أن أثبتت التجارب السريرية نجاعته في علاج المرض تحديدا وليس اكتفائه بعلاج الأعراض مشددة على ضرورة التشخيص المبكر من أجل التمتع بجودة الحياة في المراحل العمرية المتقدمة.

ولفتت الى أن هذا العلاج الدوائي يوصف في بداية ظهور النسيان وضبابية القرارات (المرحلة الاولى من مرض الزهايمر) ويتمثل في حقنة كل 15 يوما لمدة 18 شهرا، مضيفة أن هذا الدواء تقدرّ كلفته بحوالي 50 ألف دينار وهي كلفة عالية حسب تقديرها.

ودعت في هذا الصدد كل من وزارة الصحة والوزارات المعنية الى ضرورة ضبط تكلفة صحة كبار السن على المجموعة الوطنية ولا سيما عند الاصابة بمرض الزهايمر وتحديد

مزايا هذا الدواء الذي سيقلص من تداعيات هذا المرض وبالتالي تراجع كلفة الصحة لهذه الفئة آملة أن تصادق عليه تونس وتمنحه رخصة الترويج بالسوق التونسية وان يتكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض به.

وأشارت عفاف الهمامي الى أن ميزة الدواء العلاجي هو تقليص تراكم بروتين “بيتا امولويد” التي تعتبر مجموعة من البروتينات تعطل بتراكمها في الخلايا الدماغية مرور الرسائل

بين المستقبلات العصبية، مضيفة ان هذا البروتين يتراكم بفعل عدّة أسباب منها الاصابة بالامراض المزمنة على غرار ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وارتفاع كميات الدهون في الجسم فضلا عن توفر ارضية وراثية ملائمة لظهور مرض الزهايمر.

وللاشارة يعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يؤدي الى تراجع المدارك المعرفية التي تتسبب في إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، وكذلك ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.

وات

Written by: Heni Najla

Rate it

Previous post

Non classé

عمادة المهندسين تعلن استعدادها للمساهمة في مبادرة مشروع اصلاح المؤسسات التربوية

فاد عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، بأن العمادة أعلنت انضمامها الى مبادرة مشروع اصلاح المؤسسات التربوية 'المدرسة بالفعل' التي اطلقتها احدى الاذاعات الخاصة وذلك عبر تسخير جميع امكانياتها وكفاءاتها الهندسية لدعم هذا المشروع. وأضاف، سحنون، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للانباء'، اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال جلسة انعقدت، أمس، بالمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، الاتفاق على اصلاح وضعية 73 مؤسسة تربوية بالجهة سيتعهد بها 12 مهندسا بصفة تطوعية ومجانية. وبين […]

today22 أبريل 2025

Post comments (0)

Leave a reply


0%