قال رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى 68 لإعلان الجمهورية، إنّ تونس دخلت منذ 25 جويلية 1957، مرحلة فارقة في تاريخها الحديث بإقامة النظام الجمهوري، الذي كان تتويجا لمسار نضالي طويل وشاق خاضه الشعب التونسي ضدّ المستعمر.
وبيّن بودربالة، في كلمة ألقاها في أعقاب الجلسة العامة المنعقدة بقصرباردو، أن هذا اليوم المشهود الذي أُرسي فيه النظام الجمهوري، مفعم بالمعاني والدلالات والعبر التي نستلهم منها الكثير، لاسيما في هذه المرحلة الجديدة التي انطلقت منذ تاريخ 25 جويلية 2021، الذي مثّل منعرجا حاسما لإنقاذ الدولة ورمزا للتأسيس بفكر جديد.
ولاحظ أن اختيار تزامن إحياء ذكرى عيد الجمهورية مع إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، هو ترابط عميق يتماهى مع نضالات الشعب التونسي ومواصلة لمعركة التحرّر الوطني، معتبرا أن ما تقدم عليه تونس على درب البناء والتشييد، هو تكريس للخيارات التي أسّس لها دستور 25 جويلية 2022 ، وتجسيم للطموحات التي آمن بها الشعب التونسي.
كما أكد رئيس البرلمان، أن الهدف الرئيسي هو النماء والازدهار والرخاء، والمضي قدما نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدّم، مع الحفاظ على وحدة الدولة ومؤسساتها، والدفاع عن حرمة الوطن وسيادته، والالتزام بمبادئ الجمهورية وقيمها.
Post comments (0)