قال رئيس الجمهورية في علاقة بمحاولة اقتحام مقر الاتحاد العام الونسي للشغل يوم الخميس المنقضي , لم تكن في نية المحتجين لا الاعتداء، ولا الاقتحام كما تروج لذلك ألسنة السوء ، ومع ذلك هناك من يريد تشبيه ما حصل بما حصل سنة 2012، وبمن ضرب عددا من النقابيين في تلك الفترة، والصور مازالت شاهدة على احدهم والدم يسيل من جبينه، ومعلقا “أ لم يدرك هؤلاء ان الشعب لم تعد تخفى عليه ادق ادق التفاصيل”.
كما لفت الى ان تزامن عدد من الاحداث اليوم ،وفي المدة الاخيرة ليس من قبيل الصدفة على الاطلاق،على غرار تهشيم صباح الجمعة جزء من قناة لتوزيع المياه.
واستذكر في سياق متصل، زعيم الحركة النقابية محمد علي الحامي، الذي قال عنه انهم تجاهلوه ، كان يعقد اجتماعاته بنهج الجزيرة ،ونهج الكومسيون ، ولم تكن يومئذ هناك اقتطاعات ، بل كان عملا نقابيا وعملا وطنيا، ولم تكن الاجتماعات تعقد في النزل، بل بنهج الجزيرة حرصا على حقوق العمال ، وحقوق من طالت بطالتهم.
و للاشارة حاولت مجموعة من الأشخاص، من بينهم أطفال، الخميس، اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما أقام النقابيون المتواجدون بالمقرّ حاجزا بشريا لمنعهم من ذلك، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية للاتحاد، وما أكّده، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، الأمين العام المساعد المكلّف بالإعلام والناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري الذي “أدان بقوّة هذا الاعتداء وحمّل السلطة مسؤوليته”.
Post comments (0)