أكدّ رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد لدى استقباله يوم أمس بقصر قرطاج، وزير الدّاخلية خالد النّوري ،على ضرورة مضاعفة الجهود في كامل أنحاء الجمهوريّة لرفع الفضلات التي تراكمت، مشيرا إلى أنّ هذا الوضع لا هو طبيعي ولا هو بريء، فالإمكانيات بشتّى أنواعها متوفّرة ولكن التّنفيذ مفقود
وذكّر رئيس الدّولة وفق بلاغ اعلامي للرئاسة، بأنّ التونسيّين حين بادروا بأنفسهم بعمليات تنظيف عقب انتخابات 2019 تحرّكت لوبيات لإحباط تلك الحملة التاريخيّة، وقد تصالح التونسيّون في تلك الأيّام مع الفضاء العام وصاروا يشعرون بأنّهم يمتلكون جزءا منه على الشّياع، أمّا اليوم فهذه اللوبيّات التي يجب القضاء عليها تتحرّك بهدف تأجيج الأوضاع، ولا يمكن أن يتواصل الوضع على ما هو عليه سواء تعلّق الأمر بالفضلات المنزليّة أو بأكداس فواضل البناء التي انتشرت في كلّ مكان
وأسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالعمل فورا على تطبيق القانون على كلّ من تهاون في القيام بمسؤوليّاته، موضّحا أنّ التونسيّين سيتصالحون مجدّدا مع الفضاء العام لأنّهم يُريدون تونس نظيفة ناصعة خالية من شتّى أنواع الأدران
Post comments (0)