أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في مستهلّ الاجتماع الذي عقده يوم أمس، الأربعاء 30 أفريل 2025 بقصر قرطاج، مع كلّ من سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة و عصام الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية و رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني على أنّ الشغل الذي ستحتفل تونس بعيده مع كلّ شعوب العالم ليس مجرّد شعار بل يجب أن يجد طريقه إلى التجسيد بمقابل منصف وعادل وفي أقرب الآجال.
وشدّد رئيس الدّولة في هذا السياق على أنّ العمل مستمرّ في الطريق التي خطّها الشعب، مشدّدا على أن تكون كافة التشريعات في مستوى انتظارات الشعب وأن تتنزّل كلّها في إطار مطالبه المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وتعرّض رئيس الجمهورية إلى موضوع الشركات الأهلية وإلى الصعوبات التي يجدها عدد من الذين بادروا بتقديم مشاريع، فإمّا أن يتمّ تعطيلهم عمدا وإمّا أن يتقدّم باعثون وهميّون من فلول المنظومة التي تعمل في الخفاء بهدف الإفشال أو الترذيل.
وأوضح رئيس الدّولة أنّ العمل جارٍ لإيجاد التمويلات الضرورية حتّى يتحقّق النموّ الحقيقي في كافة أنحاء البلاد.
وخلُص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على أنّ الشعب التونسي قال كلمته الفصل ووعيه العميق وإرادته الثابتة في صنع تاريخ جديد يمثّل جدارا ستتكسّر عليه كلّ محاولات جيوب الردّة ودعاة الفتن والتناحر والتقسيم.
Post comments (0)