أصدر المجلس الوطني لعمادة الأطباء بتونس بلاغًا يوضح فيه المبادئ المنظمة لإجراء الفحوصات بالأشعة الصوتية (الإيكوغرافيا) من قبل الأطباء غير المختصين في التصوير الطبي.
وأكد المجلس أن ممارسة الإيكوغرافيا من قبل غير المختصين تُعدّ امتدادًا للفحص السريري فقط، ولا يجوز اعتبارها وثيقة طبية مستقلة أو إصدار تقرير طبي مفصل بشأنها، كما يُمنع فوترة هذا النوع من الفحوصات بشكل منفصل عن الاستشارة الطبية.
وأوضح المجلس أنّ أي تكوين في الإيكوغرافيا يتم خارج الأطر الأكاديمية أو الجامعية المعترف بها من الدولة لا يُخول لحامله أي كفاءة مهنية معترف بها في هذا المجال، مشددًا على أن هذه الفحوصات ذات طابع استكشافي فقط ولا يمكن اعتمادها في اتخاذ قرارات علاجية لاحقة أو كبديل لفحوصات يجريها طبيب مختص في الأشعة.
كما ذكّر المجلس بأنه يُمنع منعا باتا تحرير أو توقيع تقارير إيكوغرافيا، أو تقديمها كوثائق طبية رسمية، من قبل غير المؤهلين والمعترف بهم من طرف العمادة.
وختم المجلس بلاغه بالتأكيد على أن الأطباء المؤهلين وحدهم، الذين تلقّوا تكوينًا أكاديميًا معترفًا به ويحترمون القواعد الأخلاقية والمهنية، هم من يُسمح لهم قانونيًا بإجراء وتفسير وفوترة فحوصات الإيكوغرافيا.
Post comments (0)