تنطلق بداية من الغد الاثنين اختبارت الدورة الرئيسة لامتحان البكالوريا لسنة 2025,و يجتاز اكثر من 151 الف تلميذ هذه الامتحانات الوطنية التي يتم الاستعداد اليها من قبل التلاميذ منذ بداية السنة الدراسية حيث تتكثف المجهودات و يتضاعف التركيز لنيل شهادة البكالوريا، في المقابل يسعى البعض إلى اختصار الطريق عبر أساليب ملتوية،وهي “الغش” هذه الظاهرة التي باتت تهدد مصداقية الامتحانات ومبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، فضلا عن انعكاساتها السلبية على المنظومة التربوية برمتها.
فالغش في الامتحانات ليس مجرد مخالفة قانونية -تصل عقوبتها للسجن- بل هو بالأساس تهديد لمستقبل مبني على الغش لا يمكن أن يصمد أمام تحديات الحياة العملية أو الجامعية.لذلك نقول لتلميذ البكالويا “ثق بنفسك ,ولا تسمح للخوف أن يشكك في قدراتك. قد لا تعرف كل شيء ، لكنك حتما تعرف ما يكفي لتنجح فالمراجعة الذكية والنوم الجيد قبل الامتحان عوامل أقوى بكثير من أي وسيلة غش.
و في سياق متصل شدد وزير التربية في تصريح اعلامي يوم الجمعة المنقضي على أنه في هذه السنة لا سبيل إلى استعمال أي وسيلة من شأنها أن تمس من مصداقية الاختبارات على غرار الهواتف الذكية وغيرها مبرزا أن الوزراة ستقاوم الغش بالقانون مع المحافظة على توفير كل الظروف الملائمة للمترشحين.
وأشار وزير التربية إلى أنه تم توجيه توصية إلى كل مراكز الامتحانات بوضع كل الهواتف الجوالة المنسية (التي ينسى المترشح أنه اصطحبها معه) عند الباب الرئيسي أي قبل الدخول إلى الامتحان.
Post comments (0)