استعرض محافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النوري، خلال لقاء مع ثلّة من المستثمرين الدوليين في السندات التونسية، آخر تطورات الوضع الاقتصادي والمالي في تونس، مشيرا إلى العوامل التي مكّنت البلاد من الإيفاء بجميع التزاماتها الخارجية، مع الحفاظ على التوازنات الخارجية والاستقرار الكلي للاقتصاد .
وف أشار المحافظ خلال هذا اللقاء الذي انتظم على هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، الى أن تونس اعتمدت التنوع الذي يتميّز به الاقتصاد الوطني والتدابير التي اتخّذها البنك المركزي التونسي في إدارة سياسته النقدية والماليّة والسياسة الاحترازية الكلية علاوة على الإصلاحات التي تمّ تنفيذها على مستوى سوق الصرف الداخلي مما خفف من تأثير الصدمات الخارجية على احتياطيات العملات الأجنبية وأهميّة التنسيق مع بقيّة هياكل الدولة لتحقيق الانسجام بين السياسة النقدية وسياسات المالية العمومية.
كما أكّد محافظ البنك المركزي التونسي أنّ هذه المجهودات أدت إلى تحسين الترقيم السيادي لتونس وتعزيز ثقة المستثمرين بما يضمن القدرة على النفاذ مجدّدا للأسواق المالية العالمية، وفق بلاغ صادر عن البنك المركزي التونسي الخميس.
وات
Post comments (0)