مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان تفتح أبوابها للعموم

تحت إشراف وزارة التشغيل والتكوين المهني، فتحت مؤسسة مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان اليوم الاثنين 15 جانفي 2023 أبوابها للعموم بهدف التعرف على المؤسسة وأهدافها للإعلام والشريحة المستهدفة وكيفية التسجيل وذلك بحضور السيد الأمجد محمود مدير عام تنميو التكوين المهني ورئيس مشروع مدرسة الفرصة الثانية بالوزارة والسيد منير الدخلي المدير العام للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالوزارة والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسيدة سوسن طوير المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بالقيروان والسيد كمال المجبري مدير المؤسسة، وعن السلطة الجهوية حضر السيد كمال نصير معتمد القيروان الشمالية والسيد الياس العوني معتمد القيروان الجنوبية.

مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان هي مؤسسة فرعية ترجع بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني وهي الاولى من نوعها من حيث طبيعة الخدمات والمرافقة المسداة، وقد تم احداثها في إطار التعاون التونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”.

ويهدف إحداث مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية وتيسير إعادة اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير التوجيه والإحاطة المشخصة لفائدة شريحة اليافعين المنقطعين عن الدّراسة واستئناف التكوين والتأهيل واكتساب المعارف العامة وتنمية كفاءات الحياة لديهم وتمكينهم من مواصلة الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية أو الالتحاق بمنظومة التكوين المهني أو إعدادهم للاندماج بسوق الشغل عبر مختلف البرامج النشيطة للتشغيل وآليات المبادرة الخاصة ومساعدتهم على بناء مشروعهم المهني والاجتماعي.

وأكد الحاضرون في تظاهرة الإعلان عن إنطلاق المؤسسة على ان مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان هي مكسب جديد للجهة، تعالج وضعية شريحة مجتمعية هامة من اليافعين في اتجاه توجيههم لرسم مسارات مهنية مشخصة تتلاءم مع تطلعاتهم وفق مقاربة تشاركية مع كل المتدخلين من الوزارات والهياكل المعنية وفي اطار تكامل منظومات التربية والتكوين المهني، وتم خلال هذا اليوم زيارة مختلف فضاءات المؤسسة والتي استقبلت بالمناسبة عددا هاما من الأولياء المصحوبين بأبناءهم من الراغبين في التعرف على هذه المؤسسة والتسجيل بها للإنتفاع بخدماتها وقد تم قبول عدد من المسجلين على المنصة المخصصة لذلك وتم الإنطلاق في عملية مرافقتهم.