سجّل المستشفى المحلي بمعتمدية حاجب العيون أكثر من 100 حالة إصابة ب”اللشمانيا”وفق ما أفاد به النائب بمجلس نواب الشعب وليد الحاجي.
وقال الحاجي في تصريح لبرنامج “الدوسي” أن المصاب من المفترض أن يقيم بالمستشفى لمدة 15 يوما لتلقي العلاج الكامل غير أن ضيق الفضاء الاستشفائي ونقص الأسرة يجبران المرضى على الإقامة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام فقط.
داعا النائب السلط المحلية والجهوية إلى التدخل العاجل ووضع خطة استراتيجية واضحة تهدف إلى القضاء على الحشرات الناقلة للمرض، والحد من انتشاره إضافة إلى تحسين ظروف التكفل بالمرضى داخل المؤسسة الصحية.
التفاصيل في الرابط التالي
https://www.facebook.com/alhayetfm/videos/704520662535584?locale=fr_FR
وأوضحت البروفيسور والباحثة في معهد باستور تونس إكرام قيزاني في تصريح سابق أن مرض “ليشمانيا” يُصنف من الأمراض السارية ولهُ عدة أنواع على غرار ليشمانيا الجلدية التي تتسبب في تقرحات جلدية على اليدين والوجه جراء لسعة ذبابة الرمل و التي تاتي عادة من “البلدان التي تعيش أزمات اقتصادية واجتماعية لا تعي بأهمية التشخيص المبكر لهذا المرض في مراحله الأولى.
Post comments (0)