عبّرت النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص عن قلقها العميق إزاء التدهور “الكارثي” للوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري هناك “وصمة عار على جبين كل صامت”.
وأدانت النقابة بشدة ما وصفته بـ”الجرائم الممنهجة” المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وخصوصًا استهداف الاطارات الطبية والمرافق الصحية، معتبرة ذلك “انتهاكًا صارخًا لأبسط القوانين والأعراف الإنسانية والدولية”.
كما شددت على أن استهداف الأطباء والمسعفين والمستشفيات يُعدّ جريمة حرب وفقًا للقوانين الدولية. معربة عن تضامنها الكامل مع زملائهم من الطواقم الطبية في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية في ظل النقص الحاد في الإمكانيات والمعدات، والاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الكارثة الصحية فاقت كل التصورات.
ودعت النقابة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، إلى التحرك العاجل لوقف هذا “العدوان الممنهج” على القطاع، وضمان الحماية للطواقم الطبية، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات والمستلزمات الصحية. كما ناشدت جميع الأطباء والإعلاميين والناشطين في العالم، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على معاناته الصحية والإنسانية المستمرة. وختم البيان بتجديد دعم النقابة لـ”حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وفي الحرية، وفي الدفاع عن أرضه بكل الوسائل المشروعة”، مؤكدًا أن قضية فلسطين تبقى قضية أمة لا تموت.
Post comments (0)