وحدات الحرس بالقيروان تواصل كشف “لغز” جريمة قتل منذ 24 سنة

تمكّنت وحدات منطقة الحرس الوطني بالقيروان من تحديد هوية متّهم آخر متورط في جريمة قتل جدّت منذ 24 سنة بمعتمديّة السّبيخة من ولاية القيروان، وذلك بعد “تحرّيات دقيقة ومتواصلة”، وفق ما جاء اليوم الإثنين في بلاغ للإدارة العامّة للحرس الوطني.

وذكر المصدر ذاته أن وحدات منطقة الحرس الوطني بالقيروان كانت تمكنت من “فك لغز جريمة قتل جدت منذ 24 سنة والاحتفاظ بوالدة الهالك و2 من أشقائه”، وذلك بعد “العثور على رفات الهالك تحت أرضية غرفة بمنزل العائلة”.

وأضاف أنه تم تقديم المتهمين للعدالة وفتح ملف القضية مجددًا تحت إشراف النيابة العمومية لمواصلة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان أذن أواخر شهر ديسمبر الماضي بالاحتفاظ بشاب متزوج ووالدته “من أجل الاشتباه في تورّط الشاب في قتل شقيقه منذ ثلاثة وعشرين عاما ودفنه بمساعدة والدتهما داخل مطبخ منزل العائلة، إلى أن كشفت زوجة القاتل ملابسات العملية”.

ووفق معطيات متداولة إعلاميّا، فإنّ الكشف عن الجريمة جاء إثر تقدم امرأة لأعوان الحرس الوطني بالسبيخة من ولاية القيروان للإبلاغ عن تورط زوجها في قتل شقيقه منذ سنة 2001 ودفنه تحت أرضية مطبخ منزل العائلة.

وبإشعار النيابة العمومية تقرر البحث عن الجثة واستخراجها من المكان المذكور، وبيّنت الأبحاث أن ” الهالك تخاصم مع شقيقه وكان عمره آنذاك 17 عاما ليتدخل شقيقهما الثالث البالغ من العمر 21 عاما واعتدى عليه بواسطة هراوة مما أدى الى وفاته، واتفقا مع والدتهما إثر الحادث على دفنه تحت أرضية مطبخ المنزل الذي كان بصدد البناء”.

وات