نفت وزارة الصحّة بشكل قاطع ما راج مؤخراً من أخبار زائفة وفيديوهات قديمة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، تتعلّق بقطاع الصحّة والدواء، مؤكدة أنّ هذه المضامين تم إخراجها عن سياقها الحقيقي وتوظيفها بشكل مغلوط.
وأوضحت الوزارة أنّ البلاغ الصادر عنها بتاريخ 24 أوت 2025 والمتعلّق بالمنظومة الدوائية، قد تم تأويله بشكل خاطئ، مؤكدة أنّ الهدف منه كان تسليط الضوء على التوجّهات الاستراتيجية للقطاع، لا سيّما في ما يتعلّق بضمان ديمومة المخزون الاستراتيجي وتشجيع وصف الأدوية المسجّلة والجنيسة، إلى جانب تأمين حق المرضى في النفاذ إلى كلّ العلاجات الضرورية.
وشدّدت الوزارة على أنّ “ترشيد استعمال الأدوية” هو توجّه علمي معمول به على المستوى الدولي، ولا يعني بأي شكل من الأشكال حرمان المرضى من العلاج، بل يهدف إلى ضمان نجاعة الأدوية من خلال استعمالها بالجرعة والمدة المناسبتين، بما يحقق أفضل النتائج الصحية.
وأكدت وزارة الصحة أنّها لم ولن تتخلّى عن مسؤوليتها في ضمان استمرارية التزويد بالأدوية، معتبرة أنّ الهدف الرئيسي من استراتيجيتها هو تطوير المنظومة الصحية الوطنية بما يضمن جودة الخدمات واستدامتها.
و دعت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام إلى التثبّت من المعلومات وتجنّب الانسياق وراء التأويلات المغلوطة التي من شأنها التشويش على الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الصحي في تونس.
Post comments (0)