وزيرة الأسرة تشرف على موكب إسناد الجائزة الوطنيّة “زبيدة بشير” للكتابات النّسائيّة التّونسيّة لسنة 2023

أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، امس الجمعة 09 ماي 2023 على موكب إسناد الجائزة الوطنيّة “زبيدة بشير” للكتابات النّسائيّة التّونسيّة لسنة 2023 في دورتها التّاسعة والعشرين، بمركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف).

وبالمناسبة، قدّمت الوزيرة التّهاني للفائزات بالجائزة، مشيرة إلى أنّ الوزارة تولي عناية بالغة لتثمين دور النّخبة النّسائيّة في مجالي البحث والابداع وتحرص على تشجيع المبدعات والباحثات من خلال سلسلة من الجوائز التحفيزيّة الوطنيّة على غرار جائزة زبيدة بشير والجائزة السّنوية التي تسندها الوزارة لأفضل بحث علمي نسائي، بالإضافة إلى جائزة فاطمة الفهرية.

وأكّدت أنّ جائزة “زبيدة بشير” هي آليّة لاكتشاف وتثمين المنجز الإبداعي في تونس، مبرزة أنّ عدد المحرزات على هذه الجائزة منذ انبعاثها إلى حدود سنة 2023 قد بلغ 162 فائزة، مشيرة إلى أنّ السّنة القادمة ستمثّل مناسبة للاحتفاء بمرور 03 عقود على هذه الجائزة.

وفي هذا الإطار، أفادت أنّ جائزة الابداع الأدبي مرشّحة لتصبح جائزة تشمل الشّعر والرّواية على حدّ السّواء، لمنح فرصة أكبر للمبدعات للانتفاع وإظهار مواهبهنّ، مضيفة أنّ الموسوعة التّونسيّة مائة امرأة وامرأة التي أصدرها الكريديف منذ 05 سنوات ستكون جاهزة في صيغتها الرّقميّة خلال هذه الصّائفة من أجل ضمان نفاذ أوسع إليها وستكون من ضمن الأنشطة التي تعمل الوزارة على إنجازها في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للمرأة التّونسيّة.

وأكّدت السيّدة آمال بلحاج موسى أنّه سيتمّ الإعلان عن مخرجات تقرير تونس الأوّل حول المنجز في مجال الهدف الخامس والهدف العاشر من أهداف التّنمية المستدامة، بداية شهر أوت القادم.

ودعت الوزيرة مركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة إلى الانطلاق في الاستعداد للاحتفاء بثلاثنيّة الجائزة الوطنيّة “زبيدة بشير” للكتابات النّسائية التّونسيّة عبر تنظيم مهرجان للمتوّجات بالجوائز.

وأثنت الوزيرة على الجهد المبذول من قبل لجان التّحكيم وما تميّزت به أشغالهم من التزام بالشفافيّة وانتصار للنّصوص الجيّدة.

من جهتها، أكدت السيدة ثريّا بالكاهية، المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، أهميّة مساهمة المرأة التّونسية في المخيال الثّقافي، مبيّنة أنه تمّ تسجيل 35 مشاركة في هذه الجائزة، حيث بلغ عدد البحوث العلميّة التي تناولت موضوع المرأة التّونسيّة أو اعتماد مقاربة النّوع الاجتماعي 06 بحوث وبلغ عدد البحوث من صنف الابداع الأدبي باللّغة الفرنسيّة 07 بحوث وباللّغة العربيّة 14 بحثا وبلغ عدد البحوث من صنف البحث العلمي باللّغة العربيّة 02 بحوث وباللّغة الفرنسيّة 04 بحوث، كما بلغ عدد المشاركات في صنف أحسن سيناريو 02 سيناريوهات.

وتمّ في ختام هذا الموكب إسناد جائزة زبيدة بشير في أصنافها السّتة بعنوان 2023 كما يلي:

1- جائزة الإبداع الأدبي باللّغة العربيّة: المحرزة السّيدة نجاة إدهان، عنوان الكتاب الفائز: “سما: هبة الله للأرض نساء” عن دار الكاتب

2- جائزة الإبداع الأدبي باللّغة الفرنسيّة: المحرزة السّيدة فريال سيمنولي عنوان الكتاب الفائز ” Elles n’avaient pas temps “، Editions Arabesques

3- جائزة البحث العلمي باللّغة العربيّة: المحرزة السيدة لمياء تقتاق، الكتاب الفائز: “وأرتني القبيح غير قبيح” : نظر في جماليّة الخمرة في تجربة أبي نوّاس الشّعريّة، عن الدّار التّونسيّة للكتاب

4- جائزة البحث العلمي باللّغة الفرنسيّة: المحرزة السّيدة علياء النّخلي، الكتاب الفائز:”Arts et institutions 1881-1981″، Editions Nirvana

5- جائزة البحث حول المرأة التّونسيّة أو اعتماد مقاربة النّوع الاجتماعي للسيّدة نورة العرفاوي، الكتاب الفائز: “النّساء والوقف بالبلاد التّونسيّة خلال القرنين الثّامن عشر والتّاسع عشر، عن دار المسيرة

6-جائزة أحسن سيناريو: حجبت

وشهدت هذه التّظاهرة، التي واكبها جمع من المبدعين والمبدعات والنّاقدين والنّاقدات، تكريم الكاتبة والرّسّامة التّونسيّة عائشة إبراهيم وتقديم عرض موسيقي أمّنته الفنّانة والأستاذة الجامعيّة ليلى حجيّج.