أشرف وزير الدّاخليّة السيّد خالد النوري صباح اليوم الأربعاء 08 أكتوبر 2025 بالمدرسة الوطنيّة لتكوين إطارات الأمن الوطني والشرطة الوطنيّة بصلامبُو على فعاليّات اليوم الختامي للندوة الوطنيّة الأولى بعنوان “الجرائم السّيبرنيّة في ظلّ الذكاء الإصطناعي والتطوّرات التكنولوجيّة الحديثة” بحضُور كُلّ من السّادة وزير تكنولوجيّات الإتّصال وكاتب الدّولة لدى وزير الدّاخليّة المُكلّف بالأمن الوطني والمُستشار الأوّل لدى رئيس الجمهُوريّة المُكلف بالأمن القومي وثُلة من الإطارات بوزارتي الدّاخليّة والدّفاع الوطني ومن مُختلف الوزارات المُتداخلة، التّي تُنظمها وزارة الدّاخليّة بالشراكة مع وزارتي الدّفاع الوطني وتكنولوجيّات الإتصال، تحت شعار “سلامة سيبرنيّة، سيادة وطنيّة”.
و بالمناسبة، ألقى السيّد الوزير كلمة أشار ضمنها إلى مدى أهمّية الأمن السيبرني الذي أضحى عُنصرا محوريّا في حماية الدّولة ومصالحها الحيويّة في عالم تتسارعُ فيه التهديدات والتحدّيات التقنيّة، وتأثيرها لا فقط على أمن الأفراد و المؤسسات, بل و أمن الدول ذاتها و تونس كغيرها من الدول ليست بمنأى عن هذه المخاطر المستحدثة .
هذا، وقد أكّد السيد خالد النوري أنّ التحدّيات المُتسارعة التي يفرضُها العالم الرّقمي تقتضي مزيدا من التنسيق والجاهزيّة وبناء القدرات الوطنيّة في هذا المجال الحيوي، و لا يكون ذلك إلا بتظافر الجهُود بين مُؤسّسات الدّولة وتبادل الخبرات بين مُختلف الفاعلين لبناء منظومة وطنيّة مُتكاملة قادرة على مُواجهة المخاطر السّيبرنيّة وضمان سيادة رقميّة من أجل هدف مُشترك، ألا وهو حماية الفضاء السّيبرني وحماية المُواطن والمجتمع و سيادة الدّولة.
Post comments (0)