أشرف وزير الدّاخليّة السيّد خالد النوري ووزيرة العدل السيّدة ليلى جفـال وكاتب الدّولة لدى وزير الدّاخليّة المُكلف بالأمن الوطني السيّد سفيان بالصّادق اليوم الجمعة 18 أفريل 2025 بمقرّ الوزارة على موكب تعليق شارات الرّتب والأوسمة لعدد من الأعوان والإطارات التّابعين لمُختلف أسلاك قوّات الأمن الدّاخلي (أمن وطني، حرس وطني، حماية مدنيّة وسجُون وإصلاح) بمُناسبة إحياء الذكرى 69 لعيد قوّات الأمن الدّاخلي تحت شعار “أمن تونس أمانة مُتجدّدة ومسؤوليّة دائمة”، كما تمّ تكريم ثلة من الإطارات العُليا من وزارة الدّاخليّة وعدد من المُتقاعدين من مُختلف الأسلاك.
وقد ألقى السيّد الوزير بهذه المُناسبة كلمة نوّه من خلالها بالنجاحات الأمنيّة المُحققة، وبالقدرات والجهُود المبذُولة من قبل قُوّات الأمن الدّاخلي مُثمّنا الشعُور العميق بالواجب والمسؤُوليّة لكُلّ مُنتسبي المُؤسّسة الأمنيّة ودعا كُلّ التونسيّين إلى الاعتزاز والإفتخار بما تمّ تحقيقهُ، كما أثنى السيّد خالد النوري على كُلّ الجُهُود المبذُولة لتطوير العمل الأمني من خلال الرّفع من كفاءة العُنصر البشري ودعم التكوين والتدريب في كُلّ المجالات وتوفير كُلّ المُتطلبات الماديّة واللوجستيّة لمُواجهة كافّة أنواع الجرائم، وأكّد السيّد الوزير عناية الوزارة المُتواصلة بعائلات شُهداء وجرحى المُؤسّسة الأمنيّة.
ومن جانبها هنأت وزيرة العدل السيّدة ليلى جفال مُختلف أسلاك قوّات الأمن الدّاخلي وإطارات وأعوان الهيئة العامّة للسّجُون والإصلاح بعيدهم الوطني وترحّمت على أرواح شهداء المُؤسّسة السّجنيّة والأمنيّة والعسكريّة، الذين ضحّوا بدمائهم الزكيّة دفاعا عن راية الوطن وتصدّيا للإعتداءات الإرهابيّة الغادرة، مُؤكّدة الإلتزام بالوفاء لهم جميعا.
Post comments (0)