أشرف صباح يوم السبت 26افريل 2025، السيد عزالدين بن الشّيخ وزير الفلاحة الموارد المائية والصيد البحري رفقة السيد حمادي الحبيب كاتب الدولة للمياه على ندوة المندوبين الجهويين للتنمية الفلاحية، بحضور السيد رئيس الديوان والسيدة الكاتبة العامة للوزارة وثلة من الإطارات العليا بالوزارة وممثلي الشّركات التّعاونيّة النّاشطة في مجال الحبوب. وخصصت الجلسة لمحورين أساسيين تضمنا عددا من المداخلات توزعت كالاتي:
1/ تأمين التزود بمياه الشرب والري -الوضعية المائية الى غاية يوم 24 أفريل 2025،
-خطة تأمين التزود بالماء الصالح للشرب،
-وضعية التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي والري بالمناطق السقوية العمومية وأهم الاستعدادات لصائفة 2025
2/ متابعة موسم الحصاد وتجميع الحبوب: تقديم مداخلتين حول تقدم الاستعدادات لموسم تجميع الحبوب صابة 2025.
وبالمناسبة، أوصى السيد الوزير السيدات والسادة المندوبيين الجهويين بالمتابعة اللصيقة للمشاريع المستعجلة لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب خلال صائفة 2025، مشدّدا على الحرص على صرف الاعتمادات المخصصة للمشاريع في الآجال لتفادي التعطيلات والإسراع باستكمالها. كما شدد على تكثيف المجهودات وإنجاح التدخلات على جميع الأصعدة والتواصل المستمر مع الفلاحين واتخاذ المبادرات اللازمة لإيجاد الحلول للتحديات المطروحة والمتعلقة بالأساس بنقص الموارد المائية.
وفيما يخص متابعة موسم الحبوب، حث الحاضرين على تسخير كل الامكانيات البشرية واللوجستية والمالية لإنجاح الموسم، والانطلاق الفورية والفعلي في تعديل آلات الحصاد مع العمل على الترفيع في العدد المبرمج بهدف الحد من نسبة الضياع والعمل على تظافر جهود كل المتدخلين لجمع الصابة وتخزيها وتمكين الفلاحين من مستحقاتهم المادية في أحسن الآجال. كما شدّد السيد الوزير على تدعيم مراكز التجميع بالتعاون مع كل أجهزة الدولة للرفع من طاقة الخزن.
وفي ختام الجلسة، استمع السيد الوزير لعرض حول الوضعية الحالية لتفقيص الجراد بالصحراء التونسية، وبالمناسبة، تقدّم السيد الوزير بالشّكر لكل من السادة المندوبيين الجهويين للتنمية الفلاحية لولاية مدنين وتطاوين وقبلي وتوزر على المجهودات المبذولة لمقاومة هذه الآفة، كما ثمن مجهودات الفرق المرابضة بالصحراء التونسية والتّي تقوم بعمّليات الرّصد والمداوة. وحث القائمين على الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية على تعزيز ومواصلة العمل للتّصدي لهذه الآفة التي لازالت تهدد بلادنا.
Post comments (0)