الوكالة الوطنية للتشغيل تنشر سبتمبر المقبل عروض الشغل الموسمية في فرنسا في قطاع السياحة والفندقة

من المقرر أن تنشر الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل على موقعها الالكتروني، سبتمبر المقبل، عروض الشغل المقدمة من قبل مؤسسات فرنسية ناشطة في القطاع السياحي والفندقة لانتداب الباحثين عن شغل بشكل موسمي في السوق الفرنسية، وفق ما كشفه عادل العبيدي رئيس دائرة بوحدة التشغيل بالخارج صلب الوكالة.

وأكد العبيدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش ندوة نظمها، اليوم الجمعة، الاتحاد التونسي للشغالين الشبان (منظمة نقابية) حول تشغيل الشباب العاطلين عن العمل، أنه من المنتظر أن ينطلق في جانفي 2023 تشغيل الشبان المتحصلين على تكوين مهني في هذه الاختصاصات للعمل بشكل موسمي في فرنسا بعد عملية اختيارهم وفقا للشروط المطلوبة.

وأوضح العبيدي أن إرسال يد عاملة تونسية مختصة في القطاع السياحي والفندقة والمقاهي إلى فرنسا خلال الموسم الشتوي يأتي مراعاة لحاجة السوق التونسية لليد العاملة المختصة في السياحة خلال موسم الذروة في الصيف، مؤكدا أن المهم في عقود الشغل الموسمية هو الزامية توفير مقر إقامة للعامل من قبل مشغله في فرنسا.

وتندرج عروض الشغل التي ستقدمها المؤسسات الفرنسية الناشطة في القطاع السياحي والفندقة في اطار تجسيم الاتفاقية الاطارية الموقعة في 29 جوان الماضي بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والاتحاد الفرنسي للمهن والصناعات الفندقية‏ والتي تنص على تكوين وتشغيل الباحثين عن شغل في القطاع السياحي في سوق الشغل الفرنسية خلال الموسم الشتوي.

وتهدف الإتفاقية إلى توفير فرص تكوين وعمل للشباب التونسي الباحث عن شغل في القطاع السياحي وكذلك فرص إنتداب في قطاع السياحة والفندقة في سوق الشغل الفرنسية في إطار العمل الموسمي خلال فصل الشتاء، إضافة إلى حوكمة التوظيف بالخارج في اطار الهجرة الدائرية، بحسب ما نشرته وزارة التشغيل والتكوين المهني.

من جهته، قال المدير العام بوكالة التكوين في مهن السياحة بوزارة السياحة، أحمد جمل، ل(وات) أن الوكالة تعمل على تكوين الشبان في عديد الاختصاصات المستحدثة في مجال السياحة والفندقة من أجل تسهيل عملية انتدابهم في السوق الفرنسية أو غيرها، مؤكدا أن الشهادات المقدمة من الوكالة معترف بها دوليا.

وأفاد هذا المسؤول بأن وكالة التكوين في مهن السياحة ستعمل على تحضير اليد العاملة من خلال التكوين السريع في مجال السياحة والفندقة لتتماشى مع الاحتياجات المطلوبة من المؤسسات الفرنسية.