Non classé

بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال شكري بلعيد..وقفة امام قصر العدالة للمطالبة بمحاسبة الجهات التي تقف وراء الاغتيال

today6 فبراير 2024

Background
share close

بمناسبة احياء الذكرى 11 لاغتيال الامين العام لحزب الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، تجمع عدد من منتسبي الحزب وناشطون سياسيون ،اليوم الثلاثاء ، أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة للمطالبة بمحاسبة الجهات التي تقف وراء الاغتيال ، والكشف قضائيًا عن كل الأطراف التي ساهمت في جريمة الاغتيال التي جدت يوم 6 فيفري 2013

وتتزامن هذه الوقفة مع جلسة مرافعات في القضية لهيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي تنعقد اليوم بالمحكمة الابتدائية في انتظار البت في القضية بعد ان تم تاجيلها في عديد من المرات .
كما اعلن حزب الوطد انه تمّ يوم الخميس 1 فيفري الاستماع للأمين العامّ والممثّل القانونيّ للحزب زياد بالأخضر باعتباره قائما بالحق الشخصي لدى قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب في ما يعرف بملفّ الجهاز السرّيّ الذي كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين.

وقد رفع أنصار الحزب الذين تجمعوا بالعشرات لافتات تدين فترة حكم الترويكا ، وتتهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالوقوف وراء اغتيال شكري بلعيد والنائب المؤسس محمد البراهمي الذي تم اغتياله في 25 جويلية 2013 (امين عام التيار الشعبي )، معتبرين أن تونس عاشت عشرية سوداء ساد فيها الإرهاب والعنف السياسي والتحريض على القتل ضد كل معارضي الإسلام السياسي

وقال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن كل الأحرار في تونس والعالم ينتظرون اليوم أن تتم محاسبة الشخصيات المتورطة في اغتيال شكري بلعيد قضائيا ، معتبرًا أن عملية تصفيته كانت تصفية سياسية الهدف منها اسكات صوته الذي كان عاليا ضد المشاريع التدميرية للإسلام السياسي في تونس

وأشاد شقيق شكري بلعيد بما أسماه الإرادة السياسية الحالية التي تدفع باتجاه محاسبة الجناة والإرهابيين الذين نفذوا وخططوا وقاموا باغتيال أمين عام “الوطد” ، معتبرًا أن القضاء كان في السابق تحت ضغط حزب حركة النهضة وأعوانها الذين حاولوا في اكثر من مناسبة طي الملف وإغلاقه.

 

وكان حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد اصدر بيانا بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال أمينه العامّ الشهيد شكري بلعيد حيث عبر عن تمسّكه بمواصلة النضال من أجل كشف كلّ ملابسات جريمة الاغتيال ومحاكمة كافّة المتورّطين محاكمة علنيّة تُضمَن فيها كلُّ شروط المحاكمة العادلة التي دافع عنها الحزب و دافع عنها الشهيد لتكون مبدأً يسري على الأصدقاء والخصوم دون تمييز.

وقد تم اغتيال شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 أمام منزله بالمنزه السادس عن عمر 49 سنة ،وقد خلفت هذه الجريمة موجة من التنديد والغضب وخروج فئات كبيرة من الشعب التونسي الى الشارع للتظاهر والتنديد بها ، ثم شيع الشهيد الالاف من المواطنين يوم 8 فيفري الى مثواه الأخير في جنازة وطنية تاريخية لم تشهدها تونس من قبل .

وقد شكلت كل من جريمتي اغتيال شكري بلعيد والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي التي جدت في جويلية 2013 محطة فارقة في تاريخ تونس بعد الثورة ،وزلزالا سياسيا دخلت اثره البلاد في أزمة سياسية لم تخرج منها الا بالحوار الوطني وخروج حكومة الترويكا من الحكم .

وات

Written by: Heni Najla

Rate it

Previous post

Non classé

القيروان :”17.5بالمائة نسبة الإقبال العامة على التصويت في الدور الثاني من الانتخابات المحلية

بلغت النسبة العامة للاقبال على صناديق الاقتراع  في الدور الثاني من الانتخابات المحلية بولاية القيروان 17.5 بالمائة وفق ما أكده رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان محمد بن عياد في تصريح لبرنامج ريكاب ميدي على موجات الحياة اف ام و وصف بن عياد  هذه النسبة بالطيبة . التفاصيل في الرابط التالي   https://www.facebook.com/radioAlhayetFM/videos/761703422069516

today6 فبراير 2024

Post comments (0)

Leave a reply


0%