نظمت جبهة الخلاص الوطني عشية السبت وقفتها الاسبوعية أمام المسرح البلدي للمطالبة باطلاق سراح الشخصيات السياسية والنقابية والاعلامية والمثقفين الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية « التآمر على أمن الدولة » والتي تعتبرهم الجبهة « سجناء سياسيين » و »سجناء رأي ».
وشارك في الوقفة عشرات من أنصار الجبهة وشخصيات قيادية بارزة من جبهة الخلاص أبرزهم رئيسها أحمد نجيب الشابي وسميرة الشواشي نائبة رئيس البرلمان السابق والقياديان بحزب النهضة العجمي الوريمي ورياض الشعيبي.
وألقت سميرة الشواشي كلمة جددت فيها تأكيد موقف الجبهة بأن الشخصيات الموقوفة على ذمة التحقيق أوقفوا « بسبب نشاطهم السياسي وحرية التعبير عن رأيهم » وأن النيابة العمومية لم تعلن عن قرائن الاثبات للشبهة الموجة الى هذه الشخصيات.
وقال بلقاسم حسن القيادي في حزب النهضة أن الوقفات ستتواصل بكل المكونات الحزبية والشخصيات المنتمية للجبهة للدفاع عن الديمقراطية والتأكيد ان الجبهة « لن تتخلى عن معتقليها لان التهم الموجهة اليهم باطلة ولم تبرهن عليها النيابة العمومية ».
كما ألقى رياض الشعيبي كلمة عبر فيها عن الاستغراب من تواصل التحقيقات مع الصحافيين والمدونين والمثقفين بعد سلسلة الايقافات التي طالت الشخصيات السياسية والنقابية والاعلامية البارزة مؤكدا أن الجبهة ستواصل وقفاتها وتحركاتها الى أن يتم الافراج عن جميع الموقوفين والغاء التهم الموجهة لهم واعتماد الحوار لحل مشاكل البلاد.
وحضر على الجهة المقابلة للطريق العديد من أنصار قيس سعيد رافعين شعارات مناهضة للجبهة متهمين اياها بالافلاس وبالفشل السياسي والاضرار بمصالح الشعب.