نددت حركة النهضة بما اعتبرته اختطاف للقيادي بالحزب نور الدين البحيري ومدير إذاعة موزاييك السيد نور الدين بوطار، على إثر محاصرة ومهاجمة منزل نور الدين البحيري واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه، وبشكل متزامن تم “اختطاف مدير مؤسسة موزاييك نور الدين بوطار”،
وأدانت حركة النهضة بشدة ما اسمته “عمليات الاختطاف والتنكيل والممنهج للمعارضين لسلطة قيس سعيد الانقلابية ولكل صوت إعلامي حر”، معبرة عن تضامنها مع مدير اذاعة موزاييك اف ام نور الدين بوطار ومطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون.
وذكرت النهضة في بيان لها مساء اليوم الاثنين 13 يفري 2023، أن البحيري وُجّهت له عدة تهم كيدية ملفقة في قضايا أثبتت هيئة الدفاع عنه تهافت قرائنها وعجز مختطفيه على تقديم ملفّ قضائي متكامل ضدّه رغم التلفيق الممنهج.
كما اكدت أن “توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إنما هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب”، حسب نص البيان.
كما عبرت الحركة عن “استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية”، داعية إلى وحدة الصف لكل القوى الحية “التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين”.