وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشرف على افتتاح النسخة الثانية للأيّام التونسية الأوروبية للعلوم والتجديد TESI 2023

بمناسبة الذكرى 20 للتعاون التونسي الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا، أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي على افتتاح النسخة الثانية للأيام التونسية الأوروبية للعلوم والتجديد –TESI 2023 التي انتظمت بمدينة الثقافة بالعاصمة يوم 18 أكتوبر 2023 بحضور السيدة سامية الشرفي قدور مستشارة لدى رئاسة الحكومة والسيد Marcus CORNARO سفير الاتحاد الأوروبي بتونس و السيدة Signé RATSO نائبة المدير العام للبحث والتجديد بالمفوّضية الأوروبية وعدد من السفراء وممثّلي البعثات الديبلوماسية وسامي إطارات الوزارة.

وتنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمفوّضية الأوروبية بتونس النسخة الثانية من الأيام التونسية الأوروبية للعلوم والتجديد من 16 إلى غاية 20 أكتوبر 2023 وذلك عبر عقد عدّة مؤتمرات وحلقات نقاش حول أبرز النجاحات و أفق التعاون التي تشمل جميع الميادين، إضافة إلى عرض حصيلة عشرون سنة من الشراكة التونسية الأوروبية، منها عروض في مجال الروبوتيك (ROBOTS BATTLE) المخصصة لأكثر من 2000 شاب تونسي.

و في كلمته، ثمّن السيد منصف بوكثير العلاقات الجيدة للتعاون الثنائي بين تونس والاتّحاد الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا، مذكّرا بأنّ تونس هي أوّل بلد يوقّع اتفاقية علمية وتكنولوجية مع الاتّحاد الأوروبي سنة 2003 وهو ما مكّنها من تعاون مثمر يتواصل إلى اليوم، مضيفا بأنّ هذه الشراكة ساهمت في بعث العديد من البرامج والمشاريع والآليات منها Erasmus + ، Mobidoc Horizon 2020 ، Horizon Europe ومؤخرًا SWAFY، و ARESSE .

وأمام هذه الديناميكية بين الجانبين، دعا السيد الوزير شركاء تونس من الاتحاد الأوروبي وأعضائه إلى إزالة العقبات والصعوبات المتعلّقة بالحصول على التأشيرة التي تعيق حركية الطلبة والأساتذة والباحثين والمسؤولين عن المشاريع المموّلة من طرف الاتحاد الأوروبي.

وقد ثمّن السيد Marcus CORNARO سفير الاتحاد الأوروبي بتونس مستوى علاقات التعاون الثنائية بين تونس والاتّحاد الأوروبي والتي ستتواصل عبر مشاريع أخرى بفضل الكفاءات التونسية المتميّزة دوليا وإقليميا. وعبّر عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة الشراكة مع تونس.

من جانبها، قالت السيدة سامية الشرفي قدور مستشارة لدى رئاسة الحكومة بأنّ التعاون التونسي الأوروبي هو نتاج لكفاءة وتميّز الأساتذة الجامعيون و الباحثون والدكاترة والطلبة في جميع المجالات، مؤكّدة بأنّ تونس تستثمر اليوم في مجال اقتصاد المعرفة الذي تمّ إدراجه ضمن رؤيتها لأفق سنة 2035 ومخطّط التنمية 2023-2025.

وتمّ بالمناسبة، إمضاء اتفاقية شراكة جديدة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمفوّضية الأوروبية لدعم البحث العلمي في المجال البيئي. ويهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز البحث والابتكار الأخضر ونقل التكنولوجيا في المجال البيئي بتمويل قدره 11.5 مليون أورو أي ما يعادل 38.5 مليون دينار.