أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين، عماد العمري، اليوم الأربعاء، بأن التقريرين الطبيين المتعلقين بقاتل الطفل هارون ذيبي، ضحية جريمة القتل التي هزت جهة القصرين في مارس الماضي، قد أثبتا أن القاتل لم يكن تحت تأثير أي مواد مخدرة أو فاقدًا للأهلية.
وأوضح العمري أن التقريرين الطبيين الصادرين عن المصالح الطبية المختصة قد شخصا القاتل بأنه “محدود الذكاء نسبيًا دون أن يصل إلى مرحلة التخلف الذهني”، وهو ما يجعله “مسؤولًا جزائيًا عن جريمته” وفقًا للقانون التونسي.
وأكد أن الجريمة تصنف كـ “قتل عمد مع سابقية القصد” بموجب الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية، مشيرًا إلى أن العقوبة القصوى لهذه الجريمة تصل إلى الإعدام.
كما لفت العمري إلى أن صدور الحكم النهائي في هذه القضية قد يستغرق ما لا يقل عن خمسة إلى ستة أشهر.
يذكر أن منطقة الزهور بولاية القصرين قد شهدت في 11 مارس 2025 جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الطفل هارون ذيبي البالغ من العمر أربع سنوات، بعد اختطافه والاعتداء عليه بآلة صلبة على رأسه، مما أدى إلى كسر في الجمجمة ووفاته. وقد أثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والحزن في صفوف أهالي الجهة.
Post comments (0)