ولم تعد فترات الانقطاع عن العمل تعتبر نقطة سوداء في السجل الوظيفي يحاول الموظفون إخفاءها، بل بات الكثير منهم يطلقون على فترات الانقطاع الوظيفي فترة راحة مهنية لشحن الذات وتقييم المرحلة السابقة في العمل.

ويعتبر الخبراء في مجال التوظيف أن أرباب العمل اليوم باتوا يناقشون مسألة الانقطاع عن العمل من باب الفضول بدلاً من افتراض ضعف أداء الشخص أو موثوقيته كما كان الحال سابقا.

ويحاول الخبراء المقارنة بين عقليات الموظفين قبل نحو 15 عاما، وبين الآن مستذكرين ما حصل عام 2008 خلال فترة الانهيار المالي، حينها كان الكثير من المسرحين من أعمالهم يغطون فترة انقطاعهم عن العمل بادعاء عملهم بالقطعة أو كمستشارين.